هاجم مفتي النظام السوري “أحمد حسون” اليوم الأحد 17 كانون الثاني/يناير اللاجئين السوريين خارج البلاد واتهمهم بالإرهاب.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداول روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يظهر مفتي النّظام السوري “أحمد حسون” يسيء إلى اللاجئين السوريين الذين تركوا بيوتهم وبلداتهم خوفاً من النّظام ووحشيته ويصفهم بأنّهم إرهابيون وقتلة، وطالب بمحاسبتهم محاسبة حقيقية على حدّ وصفه.
وأضاف حسّون أنّ اللاجئين لجؤوا في البداية إلى المناطق المتطرّفة مشيراً إلى إدلب وشمالي حلب التي هجّر النّظام معارضيه إليها، وعلّمتهم بعض الدول القتل، وعندما لم ينجحوا في تحقيق أهداف تلك الدول لجؤوا إلى دول أوروبا كألمانيا والنرويج وغيرها.
حاول حسّون أن يصطاد في الماء العكر فهاجم تعبير “الدولة الدينية”، مؤكّداً أنّ حكومة نظام الأسد لن تسمح أبداً بإقامة دولة دينية في سوريا، متناسياً أنّ النّظام وحليفته إيران أوّل من أسّس أعمدة الدولة الدينية في سوريا ذات الطّابع الشيعي الإيراني.
أشاد حسّون الأحد الماضي في حفل تأبين أقامته وزارة دفاع النظام لقاسم سليماني بالدّور الذي تلعبه إيران وميليشياتها في سوريا؛ للدفاع عن الحق على حدّ تعبيره، وأنّها تناضل في جه الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
ذهب حسّون لأبعد من ذلك في وصف حبّه وامتنانه لإيران؛ فوصفها بالمدد الإلهي قائلاً “زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وهرب أنصاف الرجال من وطننا وبدأنا نقلب الأبصار من أين يأتي المدد!! فشكلت إيران ذلك المدد”
تجدر الإشارة إلى أنّ حسون ساند رأس النّظام، وأفتى له بقتل المدنيين الأبرياء، وبقصف بيوتهم وقراهم دون أنّ يرأف بطفل أو شيخ أو طفل رضيع.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري