احتشد مئات المواطنين اليوم الأحد 25 تموز/يوليو في عدّة مدن تونسية احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية ورفعوا شعارات تناشد مئات المواطنين اليوم الأحد 25 تموز/يوليو في عدّة مدن تونسية احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة والأحزاب الداعمة لها.
أفاد موقع “تونس آلترا” أنّ العديد من المدن التونسية شهدت تحركات احتجاجية ومظاهرات رفع فيها المشاركون شعارات مناهضة لحكومة “هشام المشيشي” والبرلمان والأحزاب الداعمة لها.
وبدأت الاحتجاجات من محيط البرلمان التونسي في ساحة باردو في العاصمة تونس وامتدت إلى سوسة وصفاقس والكاف, احتجاجاً على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد بالتزامن مع تدهور الوضع الصحي والاقتصادي وما سببه من فقر وبطالة قد تجاوزت الـ 20 بالمائة حسب ناشطين.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة مثل “الشعب يريد إسقاط النظام” و “لا خوف لا رعب فالسلطة بيد الشعب” و “الشعب يريد حلّ البرلمان” بالإضافة إلى لافتات باللغتين العربية والإنكليزية “نريد استعادة أحلامنا التي سرقتوها منا” و “لا أكسجين لا تقليع الحكومة اليوم تطيع”.
واقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب حركة النهضة في توزر والكاف وسوسة ومزقوا لافتاتها وأضرموا النار فيها وطالبوها بالابتعاد عن السلطة وسط هتافات “يا غنوشي يا سفاح”.
وبحسب وسائل إعلام تونسية فقد أصيب عدة رجال أمن وأحرقت مدرّعة أثناء المواجهات مع المحتجين في مدينة صفاقس.
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع احتفال تونس اليوم بذكرى عيد الجمهورية في وقت تعاني فيه البلاد بحسب ناشطين من أخطر موجات وباء فيروس كورونا.
الجدير ذكره، أنّ وزارة الصحة التونسية سجّلت اليوم 5 آلاف و 624 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 569 ألفاً و 289 إصابة مما يزيد المخاوف إزاء قدرة البلاد على مكافحة الوباء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع