جددت دول غربية أعضاء دائمة في مجلس الأمن، هي فرنسا وبريطانيا، مطالبة بأن يطالب مجلس الامن، النظام السوري على استخدام غاز الكلور للمرة الثالثة ضد المدنيين، وستطالب تلك الدول في الاجتماع الذي سيعقد الخميس القادم في جلسة خاصة، لمجلس الأمن بخصوص استخدام الاسد للغازات السامة، بفرض عقوبات على قوات النظام ومحاسبة المسؤولين.
فمن المتوقع ان تشهد الجلسة اختلاف بين الدول الخمسة الدائمة العضوية، في تحميل النظام المسؤولية عن استخدام غاز الكلور، فالصين وروسيا تتبنى موقف مؤيد للنظام السوري.
في حين تسعى كل من فرنسا وبريطانيا ومن بعدها أمريكا على تحميل الاسد المسؤولية عن انتهاك القرارات الدولية، من خلال عدم الالتزام بتنفيذ وقف استخدام الكيماوية.
بعد توقيع النظام على الانضمام لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية، في عام 2013 وقد أوضح المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة، ندعو إلى قرر من المجلس بمعاقبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وعدم افلات المسؤولين من العقاب.
كما شدد مندوب بريطانيا، في الامم المتحدة أن المجلس يحتاج حاليا ضمان وجود محاسبة حقيقية، وفرض عقوبات على المسؤولين.
المركز الصحفي السوري