طالب أهالي قرى وبلدات بريف حماة بتسليط الضوء على معاناتهم من تردي وضع الكهرباء، التي أثر انقطاعها على جميع مناحي الحياة الخدمية.
نقلت صفحات محلية في محافظة حماة اليوم الجمعة، معاناة أهالي مدينة سلحب، من انقطاع شبكة الكهرباء بشكل غير مسبوق، بعد زيادة ساعات التقنين لأكثر من ٥ ساعات ونصف مقابل نصف ساعة وصل لا تكفي لشحن البطارية أو “الليدات” حسب قولهم.
وباتوا على هذه الحال محرومين من قضاء مشاغلهم وتعليم أطفالهم، بخاصة خلال الامتحانات منذ أكثر من عام، متهمين مسؤولي النظام بالتلاعب بتطبيق برنامج التقنين، في وقت تصل الكهرباء مدة ساعتين كل أربع ساعات قطع في محافظات أخرى، وفق المصدر.
وبعد أكثر من عام ونصف من اتهام سكان عين الكروم، مدير عام كهرباء حماة الأسبق، محمد رعيدي بتطبيق برنامج تقنين صارم على منازلهم واستثناء مدينته بحجة وجود خط عسكري، بحسب المصادر.
الجدير ذكره أن جريدة الفداء التابعة لحكومة النظام، أكدت أن جميع مناحي الحياة في قرى الغاب ومصياف معطلة لانعدام الخدمات فيها لتأثرها بانقطاع الكهرباء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع