شهدت الساحة السورية تصعيدا عسكريا كبيرا لقوات النظام في كافة المناطق السورية بمؤازرة الطيران الحربي الروسي، وكان تحرير مطار كويرس العسكري
حافزا للنظام وميليشياته لتحضير المطارات و القواعد العسكرية في سورية، لم يعلن عنها النظام كمطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية.
و ذكر موقع “الأخبار” الموالي للنظام أن الشهر القادم مرشحا ليكون شهر تصعيد غير مسبوق هيأ له النظام وحلفاؤه على مختلف الجبهات، وأشار
الموقع في تسريبات له أن مسؤول سوري رفيع المستوى أورد معلومات عن بعض الاستعدادات التي يتم لها الإعداد لها مع الحلفاء الروس من
بينها دخول التوبوليف إلى مسرح العمليات الجوية.
و صرح الموقع عن استكمال الجاهزية الفنية لعدد من المطارات العسكرية من المنتظر قريبا أن ينضم بعضها لمطار حميميم العسكري قريبا بدءا من الشهر القادم
وسيقتصر استخدام مطار حميميم على الحوامات فحسب، وأضاف أن مطار ” الشعيرات” الواقع على بعد 30 كيلو متر جنوب شرق حمص، في طريقه ليصبح
أبرز المطارات العسكرية.
يحوي مطار “الشعيرات” مدرجي طيران أساسيين بطول ثلاثة كيلو مترات، ويضم حوالي أربعين حظيرة للطائرات، وهو محصن بصواريخ أرض –أرض
و أرض جو. واستضاف المطار خلال الخمسة والأربعين يوما الماضية خبراء ومهندسين وورشا فنية، بشكل مستمر ومن جنسيات روسية وصينية وإيرانية وسورية.
و أضاف الموقع أن أنه من المنتظر أن ينضم مطار النيرب العسكري(5 كيلو متر شرق حلب) إلى قائمة المطارات الفاعلة قريبا، فيما أن العمل جار على إعادة تأهيل
معظم المطارات الواقعة تحت سيطرة النظام.
يذكر أن النظام و الطيران الروسي صعد في الأيام القليلة الماضية، عملياته في ريف اللاذقية مستهدفا ” جبل التركمان” تمهيدا منه لتوسيع النطاق حول معظم
النقاط العسكرية في الساحل السوري للحد من استهداف الثوار لها، كذلك كثف الطيران وتيرة عملياته في ريف حلب الجنوبي محاولا التقدم باتجاه الاوتوستراد
الدولي لفك الحصار عن كفريا والفوعة
سلوى عبد الرحمن ـ المركز الصحفي السوري