رفضت إدارة احد المشافي اللبنانية تسليم جثّة لاجئة سورية توفيت منذ أكثر من أسبوعين، جراء إصابتها بفيروس كورونا.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداول نشطاء اليوم الجمعة 15 كانون الثاني/يناير، خبراً مفاده أنّ إدارة مستشفى “مشغرة” في البقاع في لبنان ترفض تسليم جثة اللاجئة السورية “وردة أق” التي توفيت جرّاء إصابتها بفيروس كورونا منذ 15 يوماً، إلى ذويها إلاّ بدفع مبلغ قدره /40/مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل /4550/ دولاراً.
يناشد ذوو اللاجئة المنظمات والهيئات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، لمساعدتهم في إيجاد حلّ أو سبيل لدفع التكاليف المترتبة عليهم لاستلام جثة والدتهم ودفنها.
وتجدر الإشارة إلى ما يعانيه اللاجئون السوريون في لبنان من تمييزٍ عنصريٍّ واضطهادٍ يصل في بعض الأحيان إلى التهجّم عليهم، وحرق مخيماتهم كما حدث مؤخراً في مخيم بحنين، منذ أقل من شهر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع