رفضت أحد المشافي في مدينة دمشق، صرف تبرعات لطفلة أدخلت إلى العلاج بعد تدهور حالة الطفلة الصحية.
وبحسب “تلفزيون الخبر” رفضت مشفى الأندلس التخصصي في منطقة كفرسوسة، صرف تبرعات الطفلة “روان عبد الرحمن” 5 أعوام من منطقة مشقيتا بريف اللاذقية، بعد تدهور حالة الطفلة الصحية ومضي عدة أشهر من جلسات العلاج، من عدة حروق تعرضت لها منذ العام 2015.
وبحسب والدة الطفلة أن الطفلة خضعت لثلاثة عمليات في العين ومحيطها وأصابع القدم داخل المشفى لتحسين مظهر، بسبب تشوهات ناجمة عن الحروق في مكان مسكن العائلة ناجمة عن انفجار مدفأة صناعية، وقد فشلت جميع العمليات إلى أن وصل الحال إلى بتر ثلاثة أصابع من اليد وانتقال المرض إلى أصابع القدم، التي بدأت تأخذ لون أسود بسبب العملية الأخيرة التي أجرتها، والتي انتهت بنزيف استمر أكثر من شهر حسب والدة الطفلة، ثم بدأت تظهر عفونة واصفرار.
تضيف على إثر ذلك طلبنا استكمال علاج الطفلة في مشفى آخر، ليأتي الرد من القائمين على المشفى برفض صرف قيمة التبرعات والمقدرة بحسب الزوجة خديجة عبدالرحمن بنحو 6 مليون ليرة سورية، بذريعة أن المبالغ مخصصة لعلاج الطفلة، وسحبها من مكتب المحاسبة سيضر بسمعة المشفى أمام المتبرعين الذين وضعوا ثقتهم بهم.
واتهمت “صفحة فينا نساعد” التي كان لها الدور بتسليط الضوء على حالة الطفلة، قبل أن تتحول إلى الجهة الوسيطة بين إدارة المشفى والمتبرعين لجمع تبرعات، اتهمت انه يحتفظ بأموال المتبرعين في صندوق ويرفض إعادته إلى العائلة التي تعيش بدون الأب لأنه معتقل في السجن.
يذكر أن اتهامات مماثلة للمشافي الخاصة في دمشق بتقاضي أجور مرتفعة من المواطنين، على مرأى ومسمع مديرية الصحة التي لم تحرك ساكن.
المركز الصحفي السوري