اشتكى أهالي قرية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي الخميس 22 نيسان /أبريل، من إهمال اختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب؛ بسبب الفساد المستشري في مفاصل النظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وناشد أهالي قرية السويدة بريف مصياف محافظ حماة الغربي بالتدخل لحل مشكلة مياه الصرف الصحي، التي تتسرب إلى داخل منازلهم، بسبب سوء تنفيذ بلدية القرية لمشروع الصرف الصحي المار بين منازلهم.
موضحين مع تراخي البلدية بوضع حل لمشكلة تكدس القمامة والنفايات داخل الخط الرئيس في الشبكة بات مياه الصرف تهدد منازل الأهالي بخاصة في الحارة الشرقية القريبة من مجلس البلدية، ووصول المياه لداخل المنازل التي تطفوا بها.
ناهيك عن مخاطر وصولها لمصدر المياه الوحيد الصالح للشرب، بئر القرية الذي يبعد مسافة 200 متر عن الريكارات.
وبالرغم من رصد الكلفة المالية لصيانة الشبكة بمبلغ مليون ليرة يتهم الأهالي مسؤولي النظام بإهمال مخاوفهم التي قد تؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة مع حلول فصل الصيف.
وبات مرض التهاب الكبد الوبائي مرض خطير يهدد المدنيين في المحافظات، بسبب اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، بسبب سوء تنفيذ دوائر الخدمات. كما جرى قبل أسابيع في اللاذقية ومنطقة وادي العيون بريف حماة وفي حمص وريف دمشق وفي معضمية الشام أواخر العام الماضي، أدى لوفاة عدد من الأطفال وتسمم الآلاف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع