بثت قناة “روسيا اليوم” مقطع فيديو قالت إنه من تصوير صحفيي “رابتلي” يظهر فيه حجم الدمار الهائل بسبب الحرب في الضواحي الشرقية لدمشق، وبالتحديد في حي الدخانية.
وقد وقعت هذه المنطقة تحت سيطرة مجموعات مختلفة خلال الحرب، وكانت تحت سيطرة “جبهة النصرة” لفترة طويلة.
وتغاضت الوكالة الروسية عن السبب المباشر لهذا الدمار الواسع، وهي الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والصواريخ البالستية، التي استخدمها النظام السوري ضد أي منطقة تخرج عن سيطرته.
كما تغاضت الوكالة عن ذكر أن الآلاف من المدنيين قضوا تحت ذلك الركام.
وتظهر اللقطات المدينة التي تحولت من حي اقتصادي مزدهر إلى خراب ودمار شامل: العديد من المباني دمرت جراء القصف والتفجيرات. العديد من المناطق السكنية تحولت إلى خرابات ولا يمكن العثور على بيت لم يصبه الأذى في تلك المنطقة.
يذكر أن سياسة النظام السوري تقضي بمعاقبة المنطقة وسكانها التي تقع تحت سيطرة المعارضة، خصوصا أنها تملك السيطرة الكاملة على الأجواء، ما يمكنها من قصف تلك المناطق بعنف، خصوصا بعد الدعم الروسي لسلاح الجو السوري.
عربي 21