ادعى النظام السوري أن كل من مشفى المغارة المركزي واللطامنة الجراحي مشافي ميدانية ومن تصميم كوادر أجنبية.
رداً على هذه الادعاءات قال المحامي “عبد الناصر العمر حوشان”: مشفى المغارة المركزي ومشفى اللطامنة الجراحي” هما البديل عن المشافي المدمرة، وكان إنشاء هذين المشفيين برعاية من منظمات طبية دولية لها سمعتها وتاريخها في مجال تقديم الخدمات الصحية في النزاعات المسلحة وأبرزها “SAMS “.
هذه المشافي تتبع نظام “الحوكمة” التي تتضمن المراقبة والشفافية، وسجلاتها مفتوحة للجميع وعملها ليس سرياً و اطبائها وكوادرها ليسوا مجهولين لا للعالم ولا للنظام السوري فهم ابناء المنطقة”.
وأضاف” حوشان” من الناحية القانونية قائلاً:
“أن استهداف المشافي والطواقم الطبية أثناء النزاعات المسلحة “جريمة حرب” وجريمة ضد الإنسانية وفق قواعد القانون الدولي”.
وقال “حوشان”: حفر المشفى وبناءه وإنشاءه كان بأيدي محلية من أبناء ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وبأساليب بدائية جداً (كمبريسة رفش وعربات).
ماعاصرته أنا شخصياً: ثلاثة أيام مع” عبد الرزاق ابو محمد” فقط لنحل معضلة إيصال الأنترنت من سفح الجرف وبعمق/١٧/ م، وبطول كابل يصل إلى /٦٠/م، حتى يصل إلى الغرف الإدارية، وعند أول غارة على سفح الجرف يذهب تعبنا أدراج الرياح ونعود من جديد لحل المعضلة، تعرضنا لأكثر من خمسين غارة جوية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي والقصف بالطائرات الانتحارية للمرة الأولى بتاريخ الثورة، بعد كل غارة ينقلب المشفى رأساً على عقب ونبدأ من جديد إعادة ترتيبه”.
https://youtu.be/Cwl47GDwFIw
يذكر؛ أن بعد سيطرة قوات النظام على مدينة” خان شيخون” في ريف إدلب ومحاصرته ريف حماة الشمالي، كفرزيتا واللطامنة، مورك، دخلت وسائل إعلام النظام وإيران وروسيا لإعداد تقارير إعلامية عن المناطق التي سيطر عليها، حيث ركزت التقارير على المستشفيات التي كانت ضمن الجروف الصخرية في مدينة كفرزيتا واللطامنة، تكررت في التقارير عبارة (مشافي ميدانية للمسلحين من صنيعة دول وخبراء أجانب)، بالإضافة إلى نسب المشافي للجهات العسكرية العاملة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري