أدت مشادات كلامية وخلاف لمقتل الشاب “محمد عيد عبد الكريم كشكة” من عربين بريف دمشق، على يد”طارق البوشي”من معرة النعمان بريف إدلب،وهو صاحب المشغل الذي كان يعمل به المغدور قبل وفاته أمس الثلاثاء في ريف ادلب.
وبحسب مصادر محلية أن الحادثة وقعت بعد خلاف بدأ مع صاجب مشغل يعمل به ، وتطور إلى الضرب فيما بينهم بالأيدي. مما دفع صاحب العمل الى ركوب شاحنته متوجها نحو الأخير فقتله دهسا بالشاحنة، و أرداه قتيلا تاركا خلفه ثلاثة أطفال ووالدتهم بلا معيل.
يذكر: أنه جرى استقبال أكثر من 80 ألف نازح من أهالي الغوطة الشرقية في مدينة إدلب بعد تهجيرهم قسري من قبل قوات النظام، تم إسكانهم في مراكز إيواء مؤقتة، إما في مساجد أو صالات أو أقبية تم تجهيزها قبل وصولهم إلى مدينة ادلب، ثم جرى نقل معظم العائلات إلى منازل على دفعات فيما بعد من قبل الأهالي.
المركز الصحفي السوري