هاجم مسلحون مجهولون مساء أمس الجمعة 20 آب/أغسطس نقطة عسكرية لعناصر أمن الدولة التابع للنظام في بلدة “أم ضبيب” شمال شرق السويداء واختطفوا عنصري أمن.
شهدت المنطقة حالة توتر وتوافد من أهالي المنطقة والفصائل المحلية إلى الحاجز، في حين أصيب مدني بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار من الجهة الخاطفة أثناء مروره بجانبهم، وفق ما نقلته
وكالة السويداء 24.
وأضاف المصدر أن الجهة الخاطفة نقلت العناصر إلى بلدة “الطيبة” وهناك دارت مفاوضات بين الفصائل المسلحة والخاطفين من جهة، والخاطفين مع قوات النظام من جهة أخرى إذ تحاول الفصائل المسلحة الضغط على الجهات الخاطفة لإطلاق سراح العنصرين.
يذكر أن الجهة الخاطفة للعنصرين تطالب قوات النظام بفك أسر المدعو “محمد عبد الغفار الحسين” المتزعم لمجموعات خطف، حيث أصيب قبل أيام بطلق ناري نقل على إثره إلى مستشفيات العاصمة دمشق، لتقوم قوات النظام بتوقيفه هناك، ويعتبر الحسين من أبرز متزعمي عصابات الخطف في محافظة السويداء.
قوات النظام أوقفت منذ أيام المساعد أول في جيش النظام “بسام عدنان الشومري” الذي اختفى في ظروف غامضة قبل أسبوعين، وتفاجأت العائلة بإيقاف راتبه من قبل قوات النظام عند إخبارهم عن اختفائه رسمياً.
وتشهد محافظة السويداء حوادث أمنية متكررة وسط انتشار لعصابات الخطف والسرقة وترويج المخدرات هناك، وليلة الخميس-الجمعة وقع إطلاق نار عند أحد حواجز حزب اللواء السوري في بلدة المزرعة غرب السويداء، وذلك بعد مهاجمة سيارة تحوي مسلحين للحاجز، وبعد التفتيش عثر عناصر الحزب على جثة أحد المهاجمين ليقوم الأخير بتعليقها وسط بلدة المزرعة تزامناً مع إطلاق رصاص كثيف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع