دخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 16 شاحنة إلى حي الوعر، يوم الثلاثاء، محملة بمواد غذائية وثلاثة آلاف كيس طحين، بعد حصار مطبق دام ستة أشهر, لكنها دون مساعدات طبية.
وتعرض حي الوعر المحاصر بحمص لقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة, وارتفعت حدته مؤخراً فاستهدفته قوات النظام بيوم واحد بأكثر 140 قذيفة مدفعية, إضافة لصواريخ أرض-أرض ,الأسطوانات المتفجرة خلفت العشرات من الشهداء والجرحى, وما زاد المعناة نقص الأدوية والمعدات الطبية.
ودخلت قوافل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى الحيّ مرات عدة، ولكن في كل مرة تحمل أدوية إسعافيه بسيطة فقط كالمسكنات وأدوية الانفلونزا الموسمية، بينما حاجة الحيّ لأدوية التهاب وأجهزة طبية كالصادم الكهربائي للقلب، ومولدات أوكسجين، ومفجرات صدر، وأجهزة تخطيط قلب، وقياس الدم، وفق ما ذكر طبيب في الحي لـ “الصوت السوري.
وقال أيضاً: “استنفد المستشفى الميداني الوحيد في الوعر جميع إمكانياته وطاقاته وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل في الوعر، عانينا سابقاً من نقص في الكوادر الطبية والمعدات الجراحية، والآن مع استمرار الحصار والقصف العنيف ندخل في منعطف خطر، لا دواء ولا معدات طبية ولم يدخل أي شيء”.
وتحاصر قوات النظام حي الوعر من أكثر من 6 أشهر ويتعرض للقصف المتواصل منذ حصاره, وتمنع الدخول والخروج منه إلا لموظفي الحكومة, ويتعرض الخارجين منه لمضايقات من حواجز قوات النظام وتمنعهم من إدخال أي مواد لداخل الحي.
المركز الصحفي السوري