تعهد أحمد يلدز مساعد وزير الخارجية التركي، الاثنين، بمواصلة بلاده دعم فلسطين في المحافل الدولية وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها لمراسل الأناضول في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قبيل اجتماعه (يلدز) مع تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأضاف :”تربطنا بفلسطين علاقة قوية وتاريخية ونسعى لتعزيزها”.
وعبر عن سعادته بزيارة رام الله متطلعا أن تكون زيارته في المرة القادمة وقد تخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد يلدز أنه سيطلع على واقع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسيزورعددا من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
كما عبر عن فرحته بخطوات المصالحة الفلسطينية، داعيا إلى إنهاء الانقسام.
بدوره رحب جرادات بوفد الخارجية التركية.
وقال خلال اللقاء “نحن فخورون بالعلاقة المميزة والتاريخية بين فلسطين وتركيا، ولا ننسى مواقف تركيا الداعمة للشعب وحقوقه العادلة”.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية “نعتبر تركيا حليفا استراتيجيا لفلسطين وللشعب الفلسطيني والقضية”.
وأكد أنه “في المحافل والمناسبات التي تتطلب وقوفا ودعما تكون تركيا سباقة بين الدول لتأييدنا”.
وتابع جرادات :”لا ننسى موقف تركيا من حماية المقدسات في مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من انتهاكات”.
وأثنى على دور تركيا في دعم المصالحة الفلسطينية من خلال علاقتها المتوازنة والقوية مع كافة الفصائل الفلسطينية.
وكان “يلدز” وصل رام الله برفقة وفد من الخارجية التركية، والقنصل التركي في القدس غورجان تورك أوغلو.
وعلى جدول أعمال نائب وزير الخارجية التركي، زيارة مدينة القدس اليوم، بينما يزور قطاع غزة غدا الثلاثاء، على أن يعود لزيارة عدد من المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية الخميس القادم.
الاناضول