قال مسؤول في الائتلاف الوطني المعارض أمس الخميس أن الانتهاكات التي يرتكبها النظام في المناطق التي فرض عليها التسوية القسرية تثبت أن ضمانات روسية لاقيمة ولامصداقية لها.
نشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على موقعه في الفيس بوك عن كلمة أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن بقولة: “إن تكرار الانتهاكات بحق المدنيين من قبل النظام بعد سيطرته على مناطق جديدة، يكشف جانب مظلم للدور الذي تلعبه روسيا، وقدرتها على ضبط قوات النظام والميليشيات المنفلتة الأخرى.”
وأضاف “الشعب السوري لديه تجارب سيئة مع النظام الذي يخلف بوعوده وينتقم من معارضيه ولا أحد لديه الثقة بنظام الأسد، لكن تقوم موسكو منذ تدخلها العسكري بالإيحاء للمجتمع الدولي بأنها تسيطر على مجريات الأمور هناك.. وأثبتت الوقائع أنها ليست كذلك”.
وأكد الحسن” أن النظام يماطل ويلعب على عامل الوقت، وسيرفض في المستقبل جميع المطالب الروسية، وهو ما قد يعرض العملية السياسية إلى الانهيار بشكل كامل، إضافة إلى ذلك يعرض أرواح الملايين من السوريين لخطر القتل أو التعذيب والاعتقال.”
والجدير بالذكر؛ أن قوات النظام تشن حملة اعتقالات ضد المدنيين في المناطق التي قامت بالمصالحة معها وقتلت العميد الطبيب تحيتاني وأبوكاسم بويضاني من الغوطة الشرقية كما اعتقلت وقتلت شباب من داعل واللجاة في مدينة درعا.
المركز الصحفي السوري