كشف مسؤول في وزارة الكهرباء عن فشل الحكومة في تحسين الواقع الكهربائي في مناطق نفوذها، وانتهاء مؤتمر الطاقة دون الحصول على نتائج جيدة فيما يخص إقامة مشاريع للطاقة.
نقلت إذاعة أف إم المقربة من النظام اليوم، تصريحات معاون وزير الكهرباء سنجار طعمة، بعد انتهاء أعمال مؤتمر الاستثمار في الطاقة في مناطق سيطرة النظام، والتي كشف فيها حجم المشاكل التي يعاني منها قطاع الطاقة الكهربائية، وأثرها على كافة نواحي الحياة.
وبرر طعمة الوضع الحالي للطاقة، بفقدان رؤوس الأموال اللازمة لإقامة محطاتها، إضافة إلى عدم توفر المواد النفطية، وعدم رغبة المستثمرين في إنشاء مشاريعهم بسبب العقوبات المفروضة، وفق الإذاعة.
وأقر طعمة أيضاً بقطع الكهرباء عن الأهالي وزيادة ساعات التقنين، بذريعة توفيرها إلى المزارعين واستمرار مشاريعهم، وفق الإذاعة.
وتقلصت مدة التغذية الكهربائية في حماة إلى نصف ساعة أو أقل، بواقع تقنين خمس ساعات ونصف، بعد تخفيض حكومة النظام لحصة المحافظة، ما أثار سخطاً شعبياً مع ارتفاع درجات الحرارة، بحسب صفحة أخبار حماة الاقتصادية والمحلية.
الجدير ذكره أن حكومة النظام عوّلت على أعمال المؤتمر الأول للطاقة الذي عقدته في 15 من الشهر الجاري بحضور رسمي كبير من الحكومة، بهدف طرق أبواب المستثمرين ورجال الأعمال، بعد فشلها في إدارة هذا الجانب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع