وصف مسؤول اقتصادي بحكومة النظام أكلة “البوظة” بأنها من “الرفاهيات” بعد اختفائها من الأسواق، إثر غلاء المواد وضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم إلى اعتراف نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية هيثم جعارة، بفقدان مادة “البوظة” في موسمها في اللاذقية، إذ أصبحت مادة “رفاهية” بعد عجز الأهالي عن شرائها بعد أن وصل سعر الكيلو إلى 20 ألف ليرة.
وأقرّ جعارة بأن عدم صناعة المثلجات يرجع إلى التقنين الكهربائي الطويل وقلة دعم المحروقات من قبل الحكومة، إضافة إلى الضرائب الكبيرة، مطالباً بتخفيضها لتشجيع العمل، وفق المصدر.
كما كشف جعارة عن إدخال مواد مسرطنة من بعض الشركات في مكونات “البوظة” نظراً لغلاء المواد الرئيسة كالسكر، وفق الصحيفة.
وامتنع أهالٍ في وقت سابق من تحضير المونة على خلفية عدم ضمان وصول الكهرباء بشكل مستمر وبالتالي تتسبب بإفسادها وخسارة تكاليفها، وفق وسائل إعلامية مقربة.
الجدير ذكره بأن وزارة السياحة صنفت محالاً شعبية للأطعمة كمنشآت سياحية وفرضت على أصحابها رسوماً بالدرجة السياحية أوائل العام الجاري، في ظل تقارير أممية عن ارتفاع معدلات الفقر بـ90% في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع