كشف مسؤول رفيع في القيادي الإيرانية أن الأسد قرر ترك السلطة منذ بدء الأحداث في سورية لولا تدخل إيران.
و نقلت وكالة مهر الإيرانية عن العضو في مصلحة تشخيص النظام الإيراني ” علي آقا محمدي” أن تدخل بلاده في اللحظة الأخيرة منع بشار الأسد من ترك السلطة بعدما أرسلت طهران اللواء حسين همداني إلى دمشق ولقاء الأسد وإقناعه بفكرة العدول عن التنحي واستعداد طهران الوقوف إلى جانب القيادة حتى النهاية.
وذكر محمدي أن اللواء همداني طرح على الأسد فكرة توزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب كفيلة بأن تضع حد للتظاهرات وحالة الفلتان الأمني التي طالت الحواجز الأمنية و العسكرية في مناطق مختلفة مع البلاد قبل أن تباشر طهران بإرسال مقاتليها مع ازدياد وتيرة العنف والاشتباكات لدعم بقاء الأسد موضحاً أن طهران زجت من حينها حتى هذه الفترة بأكثر من ثمانية آلاف مقاتل من القوات الإيرانية وعلى رأسهم الحرس الثوري و باقي الميليشيات.
وبدأت إيران في الفترة الأخيرة بإنشاء ممر بري يربط طهران بالأراضي العراقية, وصولًا إلى شرق سورية, والتي تهدف من خلالها الوصول إلى الأراضي اللبنانية, ومن ثم البحر المتوسط, ومحاولة إيجاد قاعدة بحرية هناك.
المركز الصحفي السوري