أعلنت عدة مراكز شرطية واقعة ضمن الأحياء الغربية المحررة لمدينة حلب عن تعليق أعمالها الشرطية احتجاجاُ على ما وصفته بـ “إهانة عناصرها بشكل متكرر من قبل بعض الفصائل العسكرية للمعارضة السورية المسلحة, و تقصير قيادة الشرطة في كافة المجالات التي تخص المراكز الشرطية بشكل متعمد أو غير متعمد.
كما ناشدت تلك المراكز “قيادة شرطة حلب”, بالعمل على اتخاذ إجراءات فعالة تكفل حقوق مؤسسة الشرطة وتعينها على أداء عملها, والتعامل مع أي مشكلة تخص عناصر المراكز الشرطية في الأحياء المحررة بالمنطقة الغربية من مدينة حلب المحررة.
وطالبت كل من مراكز شرطة أحياء حلب الغربية وهي “صلاح الدين، المشهد، الزبدية، سيف الدولة، الإذاعة، والأنصاري الشرقي”, الموقعة على بيان التعليق, توقيع ميثاق بين قيادة الشرطة الحرة وبين جميع القوى العسكرية في مدينة حلب المحررة ينص على الاعتراف بها “كمؤسسة ثورية أمنية حرة مستقلة”، بالإضافة إلى التعامل معها ومع عناصرها كشريك حقيقي وجزء لا يتجزأ من “النضال الثوري” حتى إسقاط نظام بشار الأسد.
يذكر أن الشرطة الحرة في محافظة حلب هي مؤسسة حديثة الميلاد , غالب عناصرها وقياداتها من عناصر وضباط الشرطة المنشقين عن قوات الأسد , وكان لها دور فعال رغم ضعف الإمكانيات في تأمين الطرق, ونشر الأمن ضمن مناطق عديدة من أحياء مدينة حلب وريفها.