مع عشر سنوات من الحرب، ازدادت نسبة الإصابات والإعاقات عند أبناء الشعب السوري، مما توجب افتتاح مراكز للعلاج الفيزيائي لمتابعة المصابين والمرضى بعد تعرضهم للإصابة.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
التقت مراسلتنا في سرمدا مع الدكتور “عطاء فضل الخطيب” مدير المركز الأكاديمي للعلاج الفيزيائي في منطقة باب الهوى شمال سوريا، والذي تأسس في أيلول 2020.
أفاد الدكتور أن المستفيدين من المعالجة الفيزيائية بشكل يومي يقارب الخمس وعشرون مستفيدا، بينما يستقبل المركز مرضى جدد في الشهر الواحد مابين الـ ٢٧ و الـ ٤٥ مريضاً في قسم الرجال، أما في قسم النساء يتراوح عدد المرضى المستفيدون ما بين ١٠ والـ ١٥ امرأة.
يتم تقديم العلاج مجاني، وتتراوح الجلسات الفيزيائية مابين العشر إلى العشرين جلسة في المركز الذي يعمل به أربعة أطباء من خريجي جامعة الحياة.
والجدير ذكره أن الصعوبات التي تواجههم هي جلب المرضى المشلولين للمركز بسبب عدم توفر وسائل النقل وغلاء المحروقات.
والحالات التي تعالج في المركز هي “أذيات الحرب” والتي تصل نسبتها لـ ٩٠%، و أذيات النخاع الشوكي، وأذيات الفالج الشقيّ، و الكسور والبتور”، واذى الأعصاب المحيطية ” العصب النصف، الزندي، الكعبري، أعصاب الطرف السفلي، العصب الوركي، وهبوط القدم”.
فوائد المعالجة الفيزيائية كثيرة منها تقوية العضلات، تمطيط العضلات المتشنجة، وإعادة المريض لحياته اليومية، وتفعيل أمور لا يصل المريض إليها المريض الفالج الشقيّ كتمشيط الشعر وقص الأضافر.
تظهر أولى نتائج العلاج عند “الأذى الهيكلي”‘ خلال شهر أو أقل من ذلك، بينما الأذى العصبي يتأخر لأن كل واحد يحتاج لعشرة أيام وتتجاوز العام من العلاج.
ونوه الخطيب على أهمية العلاج الفيزيائي وتردد المرضى للمراكز، لدورها الكبير في إعادة الحيوية للمرضى، وكونها شق لا يمكن الاستغناء عنه في المجال الطبي.
فاطمة براء
المركز الصحفي السوري
عين على الواق