بعد انتشار قوات النظام بحواجزه وعناصره في مناطق كانت قد استعادتها، من أيدي الجيش الحر والثوار كمدينة مورك ومنطقة الازوار في الريف الشمالي ودعمها بأليات ثقيلة” دبابات-بي ام بي “مصفحات” من قيل قوات النظام.
فرض هذا الأمر على الجيش الحر تأمين سلاح نوعي لتدمير تلك الأليات الثقيلة التي تتمركز في حواجز ريف حماة كحواجز قرى سهل الغاب في ريف حماة الغربي وحواجز الريف الشمالي من حماة كحاجز زلين والمصاصنة والنقاط الثماني التي تحيط بمدنة مورك
وكان من اهم هذه الاسلحة التي تم تامينها من قبل الجيش الحر “صواريخ التاو” المضادة للدروع.
انفرد تجمع صقور الغاب بامتلاكه هذا السلاح الذي يعتبر لدى الجيش الحر مثابة النوعي وبدأت كتيبة المهام الخاصة التابعه لتجمع صقور الغاب باستهداف ما يمكنها من استهدافه من دبابات ومدرعات قوات النظام في ريف حماة الشمالي والغربي
افاد الملازم اول ابو المجد الحمصي قائد لواء المهام الخاصة في التجمع عن تمكنه من استهداف”48″ الية عسكرية “دبابات-مدرعات-عربات”في مناطق متفرقة من البلاد تابعة لقوات النظام واغلبها في ريف حماة الشمالي والغربي “بصواريخ التاو”
اضاف الملازم اول ابو المجد الحمصي من خلال الخبرة التي اكتسبها ضمن فترة خدمته العسكرية لدى قوات النظام قبل انشقاقه قد وفرة له القدرة والكفائة على استخدام هذا السلاح النوعي.
حاجز زلين والمصاصنة كانت في اكثر من مرة هدفاً لصواريخِ التاو التي يستخدمها تجمع صقور الغاب في ريف حماة كما وايضا حواجز قرى ريف حماة الغربي باتت هدفا لهذه الصواريخ وكان اخر مدرعة عسكريه تابعة لقوات النظام قد دمرة على ايدي كتيبة المهام الخاصة لتجمع صقور الغاب في حاجز بيت شحود المتواجد على مدخل قرية القاهرة من الجهة الشمالية.
في حديث خاص مع قائد تجمع صقور الغاب المقدم جميل رعدون صرح ما يلي، أمام القوة العسكرية التي نشرها النظام في مناطق الريف الحموي الشمالي والغربي والمدعومة باليات ثقيلة ومدرعة تطلب منا تامين هذا السلاح” صاروخ التاو” النوعي المضاد للدروع والهدف من ذلك اضعاف قدرات النظام من حيث العنصر الالي والعسكري في الوقت الذي يشهد افتقاره للعنصر البشري وكثرة انشاقاق العسكرين هذا الامر سهل علينا اقتحام بعض المناطق التي تخضع لسيطرة النظام وتحريرها بعد استهداف الياته بصاواريخ التاو.
#وسيم_الحموي