أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ” الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز “، اليوم الثلاثاء، في كلمته أمام قمة بشأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية دولة رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة لللاجئين في العالم، وكانت من أول الدول الداعمة للشعب السوري، حسب العربية.
وأكد ولي العهد السعودي أن أزمة اللاجئين الراهنة تؤرق العالم بأسره، ويتوجب على المجتمع الدولي التحرك بأسرع وقت لتخفيف المعاناة عن السوريين.
ونوه ولي العهد، أن المملكة استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري مقيمين على أراضيها، ويتمتعون بكامل الحقوق، وأنقفت المملكة أكثر من 800 مليون دولار كمساعدات للمهجرين في سوريا، وللمنظمات الإنسانية في دول الجوار.
المركز الصحفي السوري _وكالات