كشفت المحلل والعميد المنشق “أحمد رحال” عن تباين المواقف الروسية التركية حيال الوضع في إدلب.
وفي سلسلة تغريدات على موقع “توتير” اعتبر “رحال” أن روسية تسعى للسيطرة على منطقة جنوب اتستراد m4، ليشمل منطقة جبل الزاوية وجسر الشغور وريف حماة وهو ما يتناقض مع الموقف التركي، الذي يطالب بضرورة انسحاب النظام إلى خطوط سوتشي المعلنة في العام 2018.
مضيفا أن أي هجوم عسكري للوصول لهذه الغاية سيترتب عليه تبعات، سيما أن تم استهداف العسكريين الأتراك أو نقاط انتشارها، مضيفة من المستبعد أن يكون هناك تدخل من قبل أنقرة للجم الهجوم.
في مقابل ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني “يوسف الحمود” أن فيالق الجيش على أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تداعيات في إدلب، موضحا أن دفعات كبيرة وصلت جبهات القتال في إدلب، للمشاركة جنبا إلى جنب مع باقي الفصائل المقاتلة.
ولفت المصدر أن نقاط المراقبة التركية في إدلب ساهمت برفع كفاءة عناصر الجيش الوطني الذين تلقوا تدريبات عسكرية على يد ضباط أتراك.
المركز الصحفي السوري