قام عدد من المواطنين بتقديم شكوى إلى قسم شرطة باب السباع على شخص قام بالنصب والاحتيال عليهم بمبالغ مالية كبيرة، تقدر بحوالي ستة وثلاثون مليون ليرة سورية كانوا قد وضعوها لديه بموجب سندات أمانة بقصد تشغيلها مقابل فوائد شهرية.
وبعد البحث والتحري عنه تمكن قسم شرطة باب السباع من إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بأن جميع الشكاوي المقدمة بحقه صحيحة، وأنه أخذ مبالغ مالية كبيرة منهم بقصد تشغيلها مقابل فؤاد مالية، وقام بالتصرف في هذه الأموال.
كما أعترف بتعامله مع عدة أشخاص آخرين وأخذ مبالغ مالية منهم، وإن جميع المبالغ المالية التي جمعها من المواطنين تقدر بمائة مليون ليرة سورية.
والجدير بالذكر أن التعليقات على الخبر أشارت جميعها بأصابع الإتهام للنظام بالتساهل مع هذه القضايا.
ويذكر أن المواطنين تعرضوا لسرقة في بداية هذا العام، وتقدّموا بشكاوى إلى المخافر في مدنهم وبلداتهم، ليكتفي مسؤولو المخافر بفتح ضبط وتسجيل القضية ضد مجهول، دون إجراء أيّة تحقيقات تخص السرقه مؤكدة أن اللصوص يسرقون المواشي والدراجات النارية وأسطوانات الغاز، و ويقوم بعمليات سطو مسلّح على المنازل.
وقد اتهمت المصادر قوات النظام بأنها من تقف وراء عمليات السرقة، وذلك من أجل زعزعة الوضع الأمني في المنطقة وبقائها في حالة فوضى، وإبقاء الأهالي في حالة ذعر، إذ أنهم لا يستطيعون التجوّل بعد الساعة7 مساءاً.
المركز الصحفي السوري