تعرض قيادي في جيش الإسلام لمحاولة اغتيال أدت لإصابته مع سائقه في الغوطة الشرقية, في حين نجا قيادي في حركة أحرار الشام من محاولة مماثلة في مدينة بنش بريف إدلب.
أعلن جيش الإسلام تعرض قيادي بارز في اللواء الثالث المدعو” كاسم أبو محمد القعقاع” لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة موجهة تم زرعها بسيارته فجر اليوم، في بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، أدت لإصابة سائق السيارة “شقيق القيادي” بجروح خطيرة، فيما أصيب القيادي بجروح خفيفة .
وأوضح بيان “جيش الإسلام” أن القيادي أبو محمد، هو أحد أبرز قادة اللواء الثالث في الجيش، وعمل سابقاً كقائد أركان لقطاع جوبر، وقائد أركان المرج والقطاع الجنوبي، وشارك يوم أمس في المعارك التي دارت مع قوات الأسد في البحارية وحوش الفارة .
من جهة أخرى، نجا “أبو جابر بنش” قائد “لواء الحسين” التابع لـ”حركة أحرار الشام”، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارته في مدينة بنش بإدلب.
يشار أن القيادي في “أحرار الشام” (أبو جابر بنش) تسلم قيادة “لواء الحسين” نيابة عن القيادي” إسلام 1″، الذي اغتيل مؤخراً على يد تنظيم الدولة.
ويأتي هذا بعد ارتقاء القيادي في حركة “أحرار الشام” الطبيب “عمر أحمد الحجي” المعروف بـ (أبو الخطاب)، وذلك إثر تفجير عبوة ناسفة في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب أمس.
المركز الصحفي السوري