دعا الأمين العام لمجلس المنظمات الإسلامية الأمريكية، أسامة جمال، الثلاثاء، البيت الأبيض إلى التحرك لوقف المجازر المتواصلة بحق مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان (راخين) بميانمار.
وقال جمال في تصريح للأناضول: “نطلب من الإدارة الأمريكية استخدام قوتها ونفوذها بهدف ممارسة الضغط على ميانمار لوقف جرائمها الإثنية الممنهجة”.
وأضاف: “كيف سيشعر أي شخص بالأمان في أي بقعة من العالم في حال أفلتت دولة مثل ميانمار من المحاسبة على الوحشية والجرائم الإنسانية التي ترتكبها؟”.
وانتقد الأمين العام للمنظمة، التي تعتبر المظلة الرئيسية للمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، وقوف المجتمع الدولي “وقفة المتفرّج” أمام ما يلاقيه مسلمو الروهينغا في أراكان على يد الجيش الميانماري.
وقال إن “العالم الحر والمتحضر شاهد الظلم الجماعي الذي تعرض له المدنيون الأبرياء في ميانمار، ولم يحرك ساكنا”.
ويضم المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية عددًا من المنظمات والهيئات التي تدافع عن المسلمين في الولايات المتحدة، مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، وجمعية الأمريكيين المسلمين، والجمعية الإسلامية الأمريكية من أجل فلسطين، والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، والتحالف الإسلامي في أمريكا الشمالية، وغيرها من المنظمات.
وأمس الإثنين، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
العرب