أرجأ مجلس الأمن الدولي الخميس 8 تموز /يوليو، جلسة التصويت المقررة لتمديد آلية تفويض دخول المساعدات العابرة للحدود للمناطق السورية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي قرروا تأجيل جلسة التصويت التي كانت مقررة اليوم الخميس، بشأن تمديد دخول المساعدات للمناطق السورية، بهدف تليين موقف الروس الرافضين مشروع قرار استئناف قوافل المساعدات عن طريق معبر اليعربية في مناطق الإدارة الذاتية، إلى جانب معبر باب السلامة بموجب ضغوط أميركية.
وحسب المصدر، أدخلت أيرلندا والنرويج صاحبة مشروع الملف الإنساني المقدم للمجلس بشأن سورية، والمتضمن توسيع آلية المساعدات لتشمل معبر اليعربية، بالإضافة إلى تمديد الآلية عام كامل عن طريق معبر باب الهوى، بعض التعديلات مساء أمس الأربعاء، والتي تتضمن التخلي عن المطالبة بافتتاح معبر اليعربية مقابل تمديد التفويض في باب الهوى والتي تنتهي بعد غد السبت.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء المجلس غدا الجمعة، على القرار الدولي المعلن منذ العام 2014 في تموز بخصوص إدخال المساعدات بمعزل عن قوات النظام، بسبب نهج القوة العسكرية والحصار والضغوط التي ينتهجها الأسد وحلفاؤه.
وقاطع مندوب روسيا الثلاثاء الماضي، جلسة مجلس الأمن الدولي، حول تمديد الموافقة على عملية وصول المساعدات للداخل السوري عبر الحدود التي نظمتها كل من تركيا، هولندا، قطر، الدومينيكان، كندا.
واعتبرت منظمة اليونيسيف في بيان بداية تموز الجاري، عرقلة روسيا قرار مجلس الأمن الخاص بآلية استمرار تدفق قوافل المساعدات للمحتاجين في سورية، سيكون له تداعيات مدمرة على حياة 1.7 مليون طفل سوري في مختلف المناطق، موضحة بالأساس يعانون من تفاقم الأوضاع المعيشية على رأسها التعليم، الصحة، النظافة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع