لا يمر يوم في سورية من دون سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف الذي تقوم به قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها. وقُتلت عائلة كاملة مؤلفة من سبعة أفراد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، جراء قصف بالدبابات على مدينة الحسكة، شمال شرقي البلاد.
ويأتي ذلك في وقت نعى فيه برنامج الأغذية العالمي مدير أمن عملياته الذي توفي في حادث سير في دمشق، بعد عودته من جولة ميدانية في حلب. وأفاد ناشطون من الحسكة بأن أمّاً وأطفالها الستة قُتلوا إثر قصف “وحدات حماية الشعب” الكردية بقذائف الدبابات حي غويران في المدينة، بالتزامن مع سقوط قذيفة مجهولة المصدر على الحي ذاته.
وفي مدينة حلب قتل خمسة مدنيين وانهارت ثلاثة مبانٍ، جراء إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة على حي الصالحين، وسط نداءات من قبل الأهالي لسحب الجثث العالقة تحت الأنقاض، بينما قُتل مدني وأصيب عدد آخر في قصف مماثل على بلدة عنجارة في الريف الغربي للمدينة.