قال مقاتل في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام أنه لايزال يعاني من إصابته منذ سنوات دون أن يلقى العناية الكافية .
وفي شكوى قدمها الرقيب المجند إبراهيم السليمان, عسكري مصاب من مصياف في ريف حماة, يشرح معاناته من الإصابة التي تعرض لها على أحد جبهات القتال مع النظام ومضي ثلاثة أعوام على إصابته دون أن يلقى العناية اللازمة حال الكثير من المقاتلين .
يقول وأنا ذاهب لشعبة التجنيد تم اعتقالي من قبل ميليشيا الدفاع الوطني في منطقة جبلة, وتم تجنيدي للقتال على أساس من مرتبات الفرقة السابعة اللواء 88 وبعد تعرضي لإصابة بشظايا في الرأس والفك والجسم في معسكر القرميد بإدلب في العام 2015 , وانا اتحمل تكاليف علاجي وقد وصلت 840 ألف ليرة سورية.
وعندما طالبت بتحمل مصاريف العلاج على نفقة الجيش, كان الجواب أنت متخلف عن الخدمة, تذكرت عندها أنه تم تجنيدي في صفوف قوات الدفاع الوطني, وعندما ذهبت لمراجعة قوات الدفاع الوطني في جبلة, كان جوابهم ما دخلنا ما حدا جبرك تتطوع معنا, قلتلن جماعتكن اعتقلوني واخدوني كنت رايح على شعبة التجنيد, قالوا نحن ما منجبر حدا على شي, ورفضوا اعطائي هويتي ودفتري الخدمة, ورغم ذلك واصلت طرق أبواب المؤسسات, على أمل أن يسعفني أحدهم غير أني لم أجد تجاوب مع وضعي, أدركت حينها أني من عائلة فقيرة.
المركز الصحفي السوري