الرصد السياسي ليوم الخميس ( 21 / 1 / 2016)
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا يوم الأربعاء إن محادثات السلام قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف في 25 من يناير كانون الثاني، لكن يجب على القوى الكبرى مواصلة الضغط الدبلوماسي على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى مائدة المفاوضات.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن) في منتجع دافوس السويسري إنه سيعلم يوم الأحد ما إذا كانت المفاوضات ستجرى في اليوم التالي لكنه أضاف إنها يجب أن تكون محادثات “جادة بشأن السلام” مرتبطة ببوادر ملموسة مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول قوافل الإغاثة.
وأضاف “أعتقد أن بوسعنا بدء المحادثات.. ربما ليس في 25 يناير لكننا بحاجة إلى مواصلة الضغط وقوة الدفع.” وذكر أيضا أنه يعتقد أن روسيا حريصة بشدة على عدم التورط طويلاً في الصراع.
ومضى دي ميستورا يقول إنه برغم الخلاف بين إيران والسعودية “فربما تدركان أنه قد حان الوقت للعمل من أجل حل سياسي بشأن سوريا يكون حل وسطا.”
كيري: المحادثات السورية قد تتأجل يوماً أو يومين
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الخميس، إن محادثات السلام المقررة بين النظام السوري والمعارضة في جنيف هذا الشهر قد تتأجل يوماً أو يومين لكن لن يحدث تأخير كبير، على حد تعبيره.
وسُئِل كيري لدى بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كان قلقاً من حدوث تأجيل للمحادثات المقررة في 25 يناير الحالي ويمكن أن يفقدها زخمها، فقال: “حين نقول تأجيلاً فهو ليوم أو يومين لتوجيه الدعوات لكن لن يحدث تأجيل كبير العملية ستبدأ في 25 يناير”.
تركيا: روسيا تحاول تقويض مفاوضات سوريا بإشراك الأكراد
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس إن روسيا وآخرين يحاولون تقويض المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى حل للصراع الدائر في سوريا بإشراك جماعات مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
واعتبر داود أوغلو، في تصريحات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن “الجماعات الإرهابية” يجب ألا تكون ممثلة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا.
وقال إن تركيا لا تفرق بين تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني في معركتها ضد الإرهاب.
وفي سياق آخر، اعتبر أن روسيا تعقِّد قتال تنظيم “داعش” بقصف المعارضة السورية المعتدلة وإن هناك حاجة لتنسيق دولي في مواجهة التنظيم “الإرهابي”.
بريطانيا تؤكد موقفها على ضرورة رحيل الاسد
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، يوم الأربعاء، إن رحيل الرئيس بشار الأسد يصب في “مصلحة الجميع حتى روسيا”.
وأشار سموأل، في تصريحات، نشرت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إلى أنه “ليس في مصلحة أحد، حتى روسيا أن يبقى الأسد في الحكم في سوريا، وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع، خاصة السوريين، أن يغادر الحكم بهدوء”.
وتشدد بريطانيا على أن أي جهد دبلوماسي حول الأزمة سوريا يجب أن يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد، وألا يكون له دور في المرحلة الانتقالية، فيما أعلنت الحكومة السورية ان مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري.
وعن الضربات الروسية في سوريا، اعتبر المسؤول البريطاني ان “استمرار القوات الجوية الروسية باستهداف مناطق المعارضة السورية تزيد من قوة النظام وداعش ولا يساعد الحل السياسي في سوريا”.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال، يوم الجمعة، إن “التدخل العسكري الروسي في سوريا، يمد النظام السوري بالحياة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد