أطلق النّظام سراح عدد من عناصر جيش العزة كانوا قد اختفوا بظروف غامضة، مقابل جثّة ضابط إيراني وخمس عناصر من قوات النظام.
أفاد مراسلنا بعملية تبادل أسرى بين جيش العزة وقوات النظام جرت ظهر اليوم الأحد، على معبر ترنبة بريف إدلب الشرقي تخللها إطلاق سراح ٣ عسكريين من جيش العزة من سجون النّظام، كانوا قد اختفوا قبل عدة سنوات أثناء ذهابهم لنقاط الرباط، مقابل جثّة ضابط إيراني قتل قبل ست سنوات في الناصرية بريف حماة، وخمس من عناصر قوات النّظام تم أسرهم خلال المعارك التي دارت بريف حماة الشمالي.
ومن جهته، أشار قائد غرفة عمليات جيش العزة “مصطفى بكور” إلى أنّ النّظام لا يقيم وزناً لعناصر قواته المعتقلين في سجون العزة، لولا جثة الضابط الإيراني الذي تمّ قتله خلال مشاركته في معارك تلّة الناصرية خلال اقتحام رحبة خطاب بريف حماة الشمالي عام ٢٠١٦، والدليل على ذلك حسب قوله، أنّه يوجد عدد من عناصر قوات النّظام معتقلين لدى جيش العزّة منذ نحو خمس سنوات والنظام لا يطالب بهم على الإطلاق.
الجدير ذكره أنّ حكومة النّظام لا تأبه بمواطنيها الذين يفتقدون إلى أدنى مقوّمات الحياة، ولا عناصرها الذين أرسلت عدداً منهم مؤخراً للزجّ بهم في معارك مرتقبة لصالح حليفتها روسيا على الحدود الأوكرانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع