يقضي أبناؤنا ساعات طوال أمام أجهزتهم اللوحية، ويمضون معظم وقتهم على الألعاب الإلكترونية والتي صارت إدماناً بالنسبة لهم.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
لربما الكثير من الآباء يعطون الأجهزة اللوحية لأولادهم في سبيل إرضائهم و إشغالهم عن الخروج من المنزل، لكنهم لايعلمون أن تلك الأجهزة تسبب أضراراً جسيمة في سلوكيات الطفل و أضراراً بالغة في أدمغة الأطفال وتسبب لهم تأخراً في النمو.
حذر باحثون من أن استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يؤثر على سلوكيات الطفل، مما يؤدي فرطاً في النشاط وشعوراً في اللامبالاة عند الطفل تحت الستة أعوام.
كما تسبب بالإضافة إلى ذلك اضطرابات في العلاقات الأسرية بين الطفل وعائلته، زيادة إلى ذلك ضعف في الاهتمام وقلة في التركيز.
“صحة العين” تتأثر بشكل كبير عند جلوس الطفل لساعات طوال أمام الجهاز اللوحي والحاسوب، فيصيب العين بإجهاد يصيبها بمشاكل عديدة ومنها “قصر النظر”.
ومن المشاكل التي تسببها تلك الظاهرة، السمنة الناتجة عن قلة الحركة، بالإضافة لمشكلات العمود الفقري وآلام الكتفين والرقبة التي يشعر بها الطفل لجلوسه الطويل أمام الأجهزة اللوحية.
تسبب الاشعاعات المنبعثة من الأجهزة أرقاً وقلة نوم عند الطفل، وضعف في التركيز وتشتت بالذهن، مما يؤثر على تقدمه الدراسي، وصداع نصفي يرافق الطفل باستمرار يعد من أبرز المشاكل الصحية.
ومن أهم المشاكل السلوكية والاجتماعية التي تخلفها تلك الظاهرة، “الميول للعدوانية” و “الإدمان على تلك الأجهزة” و “نقص الإنتباه” و “مشاكل في التواصل مع الآخرين”.
وفي الحلول لتلك الظواهر، تكمن المسؤولية على عاتق الآباء، من خلال التحكم في عدد ساعات لعب أبنائهم على الأجهزة الإلكترونية، وإشراك الأولاد في أنشطة رياضية وترفيهية واقعية بعيداً عن الإلكترونيات.
ويجب على الأمهات عدم تعريض الأولاد الذين تقل أعمارهم عن سنتين للأجهزة الإلكترونية، وعدم اختيار الأجهزة تلك لوقت روتيني لتسلية الأطفال.
ريم مصطفى
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع