انشق عشرات المخبرين السريين العاملين في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد” لصالح الميليشيات الإيرانية، وغيّروا أرقام هواتفهم وامتنعوا عن التواصل مع المسؤول في مدينة البوكمال.
نشرت شبكة عين الفرات أمس أنّ عشرات المخبرين تركوا عملهم بسبب عدم إرسال مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر.
وبدأ مكتب الأمن الإيراني بالبحث عن مخبرين جدد في المنطقة الممتدة من هجين إلى بلدة الباغوز بغية التجسس على أهالي المنطقة والمتواجدين فيها.
فيما سعت الميليشيات الإيرانية لزيادة نفوذها في المنطقة عبر استغلال المعابر الحدودية وآخرها معبر البوكمال من خلال التذرع بإدخال مساعدات لمتضرري الزلزال.