غادر عريس تونسي حفل زفافه متخليًا عن عروسته بعد خطبة دامت أربع سنوات، دون أن تتعرف عليها
والدته بشكل مباشر، ممّا أثار جدلاً كبيراً على منصّات التواصل الاجتماعي.
انتشرت حكاية العروس لمياء اللباوي بعد أن كتبت على صفحتها الشخصية أمس، بأنهاّ يتيمة وأنّها أنفقت الكثير من الأموال تحضيرًا لزفافها، لكنّ العريس تركها في قاعة الحفل ورحل.
وطلبت الأم من ابنها المغادرة بعد دقائق من دخول عائلة العريس إلى القاعة المخصصة لحفل الزفاف، لأنّ
العروس “قبيحة” ولم تعجبها، وفق صفحات تونسية.
فيما قالت الناشطة بالمجتمع المدني “آية سهيلي” في تدوينة عبر فيسبوك: ”هل يمكن أن نقول إنّ هذا رجل؟..
صراحة العروس أجمل منه بكثير.. أربع سنوات ثم يتركها لأنّ أمه قالت إنّها قبيحة“.
وأضاف يوسرسيف معلقًا على هذه الحادثة: “حقيقة شيء مؤسف، يكسر بخاطرها بعد علاقة خطوبة أربعة
سنوات، لا يقبلها الدين ولا الشرع ولا الإنسانية”، مضيفًا ”أنا اعتبرها جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون،
بالتعويض المادي والمعنوي، لكي يكون عبرة لغيره.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع