ذكر المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية متخصصة في الشؤون الدولية مقرها واشنطن، في تقرير نشره أمس الثلاثاء، أن بيانات روسيا بأنها استهدفت مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بشكل رئيسي خلال تدخلها العسكري لمدة ستة أشهر في الحرب الأهلية السوريا كانت كاذبة.
وأوضح المجلس أيضاً في تقريره تحت عنوان “التشتيت والخداع والتدمير: بوتين في الحرب بسوريا”، أن القوات الروسية ضربت أهدافاً مدنية في بعض الأحيان وأنها استخدمت في حربها كذلك الذخائر العنقودية.
مـواضـيـع مـقـتـرحـة قادروف يحصل على “هدية لا تقدر بثمن” من ابنته عائشة اخبار برشلونة اليوم مباشر : الأرشيف يدون مباريات برشلونة وأتلتيكو مدريد بحروف من نور “الصحة” تدفع 200 ألف معلم ومعلمة إلى حالة ترقب .. مستحقات ضاعت بخطأ كارثي بيكيه: جوارديولا كان أقرب لي لأنه شاب.. وفيرجسون كان يتحكم في كل شيء
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر (أيلول) الماضي بينما كان الجيش الروسي يستعد لبدء العملية إن هدفه هو قتال داعش وإزالة المعوقات الإرهابية أمام محادثات السلام.
وقال التقرير الذي جاء في 32 صفحة وتم تجميعه من مصادر متاحة للرأي العام إن “أياً من تلك المزاعم صادف كبد الحقيقة”.
وأضاف التقرير أن تقارير القتال الأولية لوزارة الدفاع الروسية زعمت أن تنظيم داعش كان الهدف الوحيد. ومع ذلك فإن تحليل المصادر المتاحة للرأي العام والمعلومات الاستخباراتية لوسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما كشفت أن مزاعم الوزارة كانت خادعة”.
وقال التقرير إن الغارات الروسية “لم تكن تستهدف في المقام الأول” قوات داعش، التي عانت فقط من “أضرار هامشية” خلال ستة أشهر من الغارات الجوية الروسية، التي انتهت في 14 مارس (آذار) الماضي.
وكشف التقرير أن “المستفيد الرئيسي من الضربات الجوية الروسية في واقع الأمر، كان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تمكنت قواته من استعادة السيطرة على المناطق الرئيسية في اللاذقية وحلب وما حولهما. في حين كان الخاسر الحقيقي هو قوات المعارضة الأكثر اعتدالاً التي كانت تقاتل الأسد، ومن بينها الجماعات التي يدعمها الغرب”.
مركز الشرق العربي