العربية نت
لا يزال شريان الحياة لمعضمية الشام مغلق منذ 15 يوماً، إذ تستمر قوات النظام بإغلاق المعبر الوحيد المؤدي إلى المدينة، مانعة دخول أي من المواد الغذائية والدوائية، لتزيد من معاناة أطفالها ونسائها وشيوخها الذين يقدر عددهم بـ50 ألفا.
وتشرف على المدخل الوحيد المؤدي لمعضمية الشام 4 حواجز وعشرات العناصر من المليشيات التي باتت تستعين بالنساء للإشراف على عمليات التفتيش، فلا يسمح للمدنيين بالخروج والدخول، إلا من كان موظفاً أو طالباً، لكن في المقابل يمنع أي شخص خلال عودته إلى المدينة من إدخال أي مواد غذائية، خاصة إن كان يحمل معه الخبز.
من جهة أخرى تعايش السكان مع غياب الكهرباء لثلاث سنوات حتى الآن وبشكل تام، بسبب تدمير محولات الطاقة المغذية للمدينة بآلة الحرب، ما جعلهم يبتكرون بعضاً من الوسائل البدائية لإنارة حياتهم، ولو بشكل مؤقت، بانتظار يوم يتخلصون فيه من الحصار.