اعتبر القيادي في لواء المعتصم بالله التابع للجيش السوري الحر مصطفى سيجري أن التصريحات الروسية الأخيرة المتعلقة بشن حرب على إدلب لن تقف عند حدود إدلب، وسيكون هدفها إنهاء الثورة .
وفي تغريدة على حسابه في تويتر قال مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم أن أي عملية عسكرية على إدلب وتحت أي ذريعة كان يعتبر إنهاء لمسار استانا، ونقض للاتفاق المبرم مع الحلفاء، وإعلان حرب ربما تبدأ في إدلب ولكن لن تقف عند مشارف عفرين أو الباب بل ستصل جرابلس .
مضيفا أن هدف العملية في حال تمت القضاء على فصائل الجيش الحر وفرض السيطرة على آخر معاقل الثورة .
وتابع في تغريدة لاحقة أن العملية العسكرية التي تحدث عنها بوتين مستبعدة ،ولكن باتت القضية ضمن مبدأ نكون أو نكون، وأن الحفاظ على كامل المنطقة من جبال الساحل إلى جرابلس واجب الجميع.
تاتي هذه التصريحات ردا على تصريح فلاديمير بوتين السبت في تصريح صحفي من العاصمة الصينية بكين ،أنه لا يستبعد أي عملية عسكرية على إدلب، ولكن وقتها غير ملائم الآن على حد تعبيره.
المركز الصحفي السوري