غمرت مياه الأمطار خيام النازحين في مخيم رسم الأخضر الخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية في ريف حلب في ظل تردي وضع خدمات المخيم.
وأفادت وسائل إعلام محلية أمس الثلاثاء بغرق عدة خيام للنازحين في مخيم رسم الأخضر شرق مدينة منبج للمرة الثانية على التوالي في أقل من شهر. بسبب الأمطار الغزيرة في ظل إهمال الإدارة الذاتية معاناة 750 عائلة من “دير الزور، دير حافر، مسكنة، الخفسة”.
وزادت السيول والفيضانات وغرق خيامهم من معاناتهم بعدما لجؤا للمنطقة على وقع المعارك التي دارت في مناطقهم بين النظام وتنظيم الدولة خلال السنوات الماضية.
وبحسب ناشطين مع دخول فصل الشتاء غرقت عدة خيام في المخيم بداية تشرين الثاني، وانتشرت على مواقع التواصل مساء أمس مشاهد غرق شوارع مدينة منبج بالسيول والفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة.
وتزداد مع بداية موسم الأمطار معاناة قاطني المخيم بسبب عدم توفر وسائل التدفئة وضعف المساعدات المقدمة؛ مما يدفع النازحين اللجوء لوسائل تدفئة بدائية رغم مخاطر استخدامها، كان آخرها إصابة طفلين بحروق في 29 من تشرين الثاني بانفجار مدفئة.
المركز الصحفي السوري