دعا مسئولون من الكيان الصهيوني الأحد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا” إلى طرد المدير الفلسطيني لإحدى المدارس التابعة لها في قطاع غزة، بحجة انه ناشط في حركة حماس.
لكن الوكالة نفت هذه المزاعم.
وذكرت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسئولة عن الشؤون المدنية في المناطق الفلسطينية في بيان أن سهيل الهندي عين في موقع قيادي في حماس خلال انتخابات الحركة الداخلية في 13 فبراير.
وقال البيان الذي صدر بالانجليزية انه “تم تعيين الهندي من جباليا في شمال غزة في موقع سياسي بارز إلى جانب أعضاء آخرين تم انتخابهم في المكتب السياسي”.
وذكر بان الهندي “يحتل مركزين كرئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين +الأونروا+ في غزة منذ عام 2012 وأيضا كمدير مدرسة ابتدائية في القطاع”.
وأورد البيان انه “في ضوء خطورة الموقف دعا رئيس وكالة كوغات الجنرال يوآف موردخاي الأونروا لإنهاء عمل الهندي بشكل فوري”.
كما نشرت وزارة الخارجية للكيان الصهيوني المعلومات نفسها على حسابها الرسمي في موقع تويتر.
لكن الأونروا نفت هذا الأمر وقالت في بيان “ما أن وصلت هذه المزاعم إلى الأونروا حتى بدأت تحقيقا أوليا يشمل ايضا مناقشة المزاعم مع الموظف المعني”.
وأضافت “بالاستناد إلى الجهود الموجبة التي بذلتها الوكالة حتى تاريخه، لم تكشف الأونروا أو تتسلم ما يتعارض مع نفي الموظف انتخابه في مكتب سياسي”. ونقل البيان عن الهندي قوله إن “لا علاقة له بأي شكل بالموضوع”.
وأوضح البيان أن موظفي الوكالة ينصحون بشكل دوري بان النشاط السياسي أو جمع الأموال يعتبر سلوكا غير مناسب.
وأكدت الأونروا انه “إذا تم كشف أي مزاعم جديدة فسننظر فيها بشكل فوري ومعمق”.
المصدر:العرب القطرية