جائزة الأمل.. مليون دولار لأصحاب “الخوذ البيضاء”..ووقفة احتجاجية في العاصمة باريس تنديداً بالقصف على حلب
بعد أن خيب القائمون على جائزة نوبل للسلام آمال توقعات السوريين، ومناصري إحلال السلام في سورية بعدم منح الجائزة لعناصر الدفاع المدني المعروفين بـ”أصحاب الخوذ البيضاء”، أطلقت مجموعة “من أجل سورية” حملة لمنحهم ما سمتها “جائزة الأمل”، وقيمتها مليون دولار أميركي، التي توازي قيمة “نوبل”.
وتتواصل الحملة التي بدأت في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي تشير في موقعها الإلكتروني إلى أن الجائزة الجديدة تثبت تقدير الناس لجهود الدفاع المدني السوري العظيمة في إنقاذ الأرواح والتصدي لعجلة الموت التي تتسبب به الحرب الدائرة في البلاد، وتدعم فرق الدفاع المدني للاستمرار في عملهم الإنساني في أخطر مكان في العالم.
وتسعى الحملة إلى جمع قيمة الجائزة من التبرعات المباشرة عبر موقعها على شبكة الإنترنت، إذ استطاعت جمع نحو 43 بالمائة من القيمة الإجمالية للجائزة حتى اللحظة.
وبيّن المشرفون أن كل التبرعات تذهب مباشرة إلى صندوق أبطال الخوذ البيضاء والذي يدار من قبل قيادة الخوذ البيضاء، لتساهم في تغيير حياة منقذي اﻷرواح في سورية.
ولفتت إلى أن الأموال تنفق في توفير معدات الإنقاذ وسيارات الإسعاف بدل تلك التي خسرها الدفاع المدني السوري في عمليات القصف، وفي شراء حفارات تساعدهم في الوصول إلى العالقين، وسحبهم من تحت ألواح الإسمنت الثقيلة وإخراجهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية للمتطوعين الذين تعرضوا للإصابات جراء عملهم، وتقديم الرعاية لأسر 142 متطوعاً قدموا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وقفة احتجاجية في العاصمة باريس تنديداً بالقصف على حلب
نظمت مجموعة من الناشطين أمس السبت في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية ، نددت من خلالها بممارسات النظام وروسيا، واستهدافهما للمدنيين في حلب.
حيث نظم مجموعة من الفرنسيين والسوريين، وقفة احتجاجية على القصف الوحشي الذي تتعرض له مدينة حلب.
ورفع المحتجون لافتات من قبيل (سوريا حرة، الأسد وروسيا مجرمان، لا للتهجير القسري، الحرية لحلب، لن نترك وطننا)، من مجموعة كبيرة من المحتجين.
وكما نقل موقع “أورينت” وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، القصف الذي يستهدف مدينة حلب المحاصرة بـ “العمل غير الإنساني”، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ميركل، أمس الأول الجمعة، عقب مشاركتها في قمة للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضافت ميركل أن “الأزمة السورية” شكلت نقطة محورية في القمة إلى جانب قضايا هامة أخرى، وأعربت عن إدانتها للهجمات التي تشنها طائرات الأسد وروسيا على مدينة حلب، وجددت المستشارة الألمانية طلب بلادها بإيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، وقالت إن الهجمات على حلب “بربرية”.
حيث تحاصر قوات النظام في الأحياء الشرقية في حلب، أكثر من ٣٠٠ ألف مدني دون أدنى مقومات الحياة، كما تعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الغربي والشمالي والجنوبي أمس لغارات وقصف مدفعي عنيف.
خفر السواحل الإيطالي: إنقاذ 2400 مهاجر وانتشال 14 جثة
أعلن خفر السواحل الإيطالي أن رجال الإنقاذ أنقذوا 2400 مهاجر كانوا في زوارق يوم السبت وانتشلوا 14 جثة خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أكدت وكالة رويترز
وقال في بيان إن المهاجرين كانوا على متن قوارب مطاطية ومراكب صغيرة. ونفذت نحو 20 عملية يوم السبت بما في ذلك عمليات إنقاذ نفذتها سفينة تابعة للبحرية الأيرلندية وقوارب تابعة لمنظمتي أطباء بلا حدود وسي ووتش الإنسانية.
وفي تعليق على تويتر قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم السبت إنها تعتقد بوفاة 12 شخصا أثناء عمليات الإنقاذ من بينهم أربعة أطفال.
وطبقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة فإن أكثر من 3100 مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا خلال هذا العام وهم في طريقهم من شمال أفريقيا إلى أوروبا
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد