العربية نت
قال مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن، وضاح الحمود، إن كوادر المديرية على أهبة الاستعداد لمواجهة تداعيات العاصفة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز 12 خيمة ضمن خطة أعدت مسبقاً، تتسع كل واحدة منها إلى ما بين نحو 300 لاجئ داخل مخيم الزعتري.
وأضاف الحمود أن هذه الخيام المعدة لعمليات الإخلاء مزودة بجميع الاحتياجات الشتوية، بما فيها الغذاء والتدفئة لاستخدامها وقت الحاجة.
وكست الثلوج خيام وكرفانات اللاجئين في الزعتري وباقي المخيمات الرسمية الأخرى بغطاء أبيض ولكن مع كل حبة ثلج فيه، تتعقد حياة سكانه ويثقل غربتهم.
ولتخفيف ما جلبته “جنى” التي ضربت المخيمات بكل ما أوتيت من برد وثلج، يقوم اللاجئون بجمع الأخشاب والأكياس وكل ما هو قابل للاشتعال، طلباً لتدفئة أطفالهم، الذين اتخذوا الأغطية والبطانيات كهوفاً تحمي أجسادهم الغضة من أنياب البرد.
وينشغل اللاجئون بوضع غطاء البلاستيك لحماية خيامهم من الثلوج، بينما يضع آخرون البطانيات على جوانب الخيمة الداخلية للتخفيف من برد الليل، وفي إحدى الخيام يحاول لاجئ تزوج بالأمس، جر مياه الثلوج الذائبة لحماية عروسه التي زُفت على خيمته برداء “جنى”.