“عكاظ”،
إلى أن هناك تحد حقيقي يواجه السوريين هذه الأيام هو أهمية وضرورة اتفاق جميع القوى الوطنية على توحيد موقفها بمواجهة النظام.. سواء في لقاء موسكو المقرر في السادس والعشرين من شهر يناير الحالي أو في اللقاءات التنسيقية المقرر عقدها في القاهرة أو في أي مكان آخر.
ورأت أن هذا التوحد في المواقف يخدم قضيتهم ويجعلهم أصلب عودا وأقوى شكيمة في مواجهة نظام متسلط لا يهمه استمرار المأساة التي يعيشها الشعب السوري بقدر ما يهمه أن يستمر على أشلاء الجميع.
وقالت: إذا كانت موسكو جادة في البحث عن تسوية سياسية بين النظام والشعب تحترم إرادة هذا الشعب بدلا من الدعم والتمكين له ضد هذه الإرادة.. فإنها لا بد وأن تسلم قبل هذا النظام المستبد بأهمية تطبيق مقررات جنيف 1.. لأنها المخرج الوحيد من الأزمة.