هجمت عناصر مكتب الفرقة الرابعة التي يقوده ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري، على عائلتين في ريف طرطوس إثر خلاف على نسبة الأموال من تجارة المخدرات التي تنشط بها الفرقة الرابعة، ووقعت إصابات بينهما.
ونقلت صفحة “فساد دواعش الداخل” على فيسبوك ليل أمس بأن عناصر مكتب الفرقة هجمت على قرية “الحسنه” في ريف طرطوس عند النهر، وجرت اشتباكات بينها وبين عائلتي الصبوح و (أبو عيد).
كما أشارت الصفحة التي تنشر قضايا الفساد في سوريا، إلى استدعاء فرع الأمن التابع للفرقة لتعزيزات في العملية، بحجة مكافحة المخدرات.
وذكر المصدر بأن المدعو (أبو علاء الصبوح) دفع لرئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس العميد غازي خليل، 30 مليون دولار، وتحديد نسبة الفرقة الرابعة من تجارة المخدرات وإهدائها مبدئيا 25 ألف دولار.
فيما أطلق علاء الصبوح وخضر إبراهيم الصبوح وإبراهيم محسن الصبوح النار على المدعو “بشار” لإخباره الفرقة الرابعة عن خط التهريب، دون أنباء عن وفاته.
فيما نشرت صحف أمريكية وأوربية تقارير عدة عن مشاركة الفرقة الرابعة في تجارة المخدرات والكبتاغون، خاصة في مدينة اللاذقية التي أًصبحت مركزا لتصديره للدول الأجنبية والعربية.
وانتقد المتابعون على الصفحة السابقة الخبر وسخروا منها وطالبوا بالرد على القصف الإسرائيلي على مصياف مؤخرا، والذي دمرت فيه مراكز بحوث علمية ومستودعات أسلحة إيرانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع