الفواصل الدقيقة تسهم في تحسين العمل وتنشيطه وتؤثر في إنتاجية عمل الموظفين.
ترجم المركز الصحفي تقريراً لصحيفة ” تايم” البريطانية بتصرف تحدثت فيه عن أهمية الفواصل الدقيقة وجاء في مقالها اليوم أن جريدة “بولز ون ” نشرت نتائج دراسة مستندة إلى 2335 مشاركاً أخذوا فترات راحة وتعزيزات مهمة في صحتهم جعلتهم يشعرون بمزيد من النشاط وأقل إجهاداً في عملهم بعد أخذهم استراحة لمدة 10 دقائق.
وذكرت الصحيفة الصحية أن الذين أخذوا فترات راحة صغيرة شعروا بالنشاط والحيوية في تأدية أعمالهم بنسبة 60%، بحسب باتريشيا البوليسكو وكوراليا سوليا المؤلفان المشاركان للدراسة إضافة لباحثين في جامعة غرب تيميشورا في رومانيا.
وأضافت الصحيفة أن هناك دليلاً قوياً بالنسبة للموظف العادي الذي يعمل بوظيفة مستقرة أن فترات الراحة القصيرة يمكن أن يكون لها تأثيراً كبيراً.
لماذا الفواصل الصغيرة مهمة؟
ذكرت الصحيفة أنه كلما زاد الإرهاق زاد الجهد الذي يتعين عليك بذله لمواصلة الأداء لذا أنت تبذل مزيدا من الجهد وتفعله بشكل أقل كفاءة لذا فإن الاستراحة 10 دقائق أو 5 دقائق أو التمدد تمنحك فرصة لوقف دورة الإرهاق وتعيد تنشيط نفسك. كما أن إراحة عينيك ضروريتان لتجنب إرهاقهما. كما أن إهمال أخذ فترات راحة كافية يؤثر سلبا على جودة نوم العمال وحياتهم خارج العمل ويزيد شعورهم بالتعب. وتشير الدراسات أن الموظف ذا الإنتاجية العالية يميل للعمل في فترات قصيرة نسبياً مع فترات راحة طويلة، ففي كل 52 دقيقة يحتاج العامل 17 دقيقة راحة، والفكرة هي: لا تعمل أكثر لتكون أكثر إنتاجية، بل اعمل بذكاء لتكون أكثر إنتاجية.
فترات الراحة المثالية
كل 90 دقيقة عمل تحتاج 15-20 دقيقة استراحة وأفضل طريقة تعتمد على تفضيلات الفرد لقضاء فترت الاستراحة كالتمدد أو النشاط البدني الخفيف، أو شرب فنجان قهوة.
وتذكر الصحيفة أن بعض المدراء سيكونون قلقين من فترات الراحة هذه، المرونة هي المفتاح للموظفين المحتاجين للراحة التي تعتمد على المهام الموكلة إليهم. أعطى العمل من المنزل المنظمات والعمال فرصة للعمل بإنتاجية أكبر، بينما السماح بسكر الروتين على غير المتوقع من الشركات يتيح للناس العمل بإنتاجية أكثر ولكن بحياة متوازنة وصحية أيضا.
ترجمة محمد إسماعيل
تقرير/ صحة وطب وعلوم
https://time.com/6210430/micro-breaks-work-productivity/