تمكنت كتائب الثوار فجر اليوم الأربعاء من التسلل والانغماس على حاجز وعرة جدرين خط الدفاع الأول عن قرية جدرين الموالية في ريف حماة الجنوبي.
حيث دارت اشتباكات عنيفة على الحاجز المذكور الأمر الذي أدى لتدخل سلاح الجو والمدفعية نظراً لأهمية بلدة جدرين الاستراتيجية بالنسبة للنظام.
الناشط الإعلامي عبيدة أبو خزيمة المتواجد بالقرب من المنطقة أفاد للمركز الصحفي السوري: “استطاعت كتائب الثوار مع ساعات الفجر الأولى الانغماس في داخل الحاجز واستطاعت السيطرة عليه واغتنام عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتمكنوا من قتل 8عناصر لقوات النظام وجرح 5آخرين، واستشهاد شخص واحد من المجموعة المنغمسة ثم الانسحاب مع ساعات الصباح الأولى نتيجة القصف الشديد على المنطقة حيث شمل القصف الجوي كلاً من حربنفسه وطلف والزارة تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي من كتيبة الهندسة و حاجز أكراد الداسنيه.
وأضاف أبو خزيمة أن قوات النظام وبعد انسحاب كتائب الثوار من حاجز جدرين وبغية تأمين المنطقة حاولت التقدم باتجاه بلدات حربنفسه والزارة حيث تجمع عدد كبير من قوات النظام علي أطراف المحطة الحرارية بالقرب من بلدة الزارة إلا أن كتائب الثوار تمكنت من التصدي لهم وتكبيدهم خسائر بالعتاد والأرواح الأمر الذي دفع قوات النظام لقصف بلدات الزارة وحربنفسه وطلف بأكثر من 100قذيفة مدفعية إضافة لأكثر من 40 غارة جوية.
تجدر الإشارة أن قرية جدرين الواقعة في ريف حماة الجنوبي بالقرب من بلدة حربنفسه تعد من أكبر تجمعات قوات النظام في المنطقة و منها تنطلق غالب الحملات على القرى المحررة هناك.
مؤيد الحموي – المركز الصحفي السوري