قال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم أحد التشكيلات العسكرية لفصائل الجيش الحر المشاركة بقوات درع الفرات الممولة من تركيا” لن نسمح للأطراف المؤثرة بالقضية السورية من منع الوصول إلى مطالب شعبنا بالحرية والديمقراطية والعدالة، وهو ما حاربنا لأجله طوال السنوات الماضية بدعم من أصدقائنا الذين قاتلوا معنا على الأرض في حين تخلى عنا العالم بأسره، والتي حققت انتصارات كبيرة بتحرير مساحات كبيرة من سيطرة التنظيمات الإرهابية بينها تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي والشرقي، وتحاول دول كبرى منعها من مواصلة تقدم على تلك التنظيمات وهو ما لن يتحقق ولن نسمح بحشر تركيا بالزاوية بحجة لا يمكنها أن تخوض عمل مشترك مع الجيش السوري الحر ولايمكن لأحد منع الجيش الحر من طرد المحتل وتحرير الأرض.”
وشدد السيجري على أن المجتمع الدولي والقوى التي تورطت في دماء السوريين تحاول إخماد الثورة السورية وعرقلة الدعم التركي و لكننا لن نتخلى عن حقوقنا في مواجهة هذه المخططات موضحاً أن هدف تلك القوى واحد وإن اختلفت الأسماء وما تلقينه من أنقرة عجز الجميع عن تقديمه.
وبين المسؤول السياسي أن أعداء الشعب السوري معروفين للجميع والجيش الحر معني بمحاربة الإرهاب والذي يأتي على رأسه نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة والميليشيات الانفصالية الذين وصفهم بأنهم أدوات بيد الأسد ولايمكن أن نتخذ أي خطوة في إيقاف العمليات العسكرية ضد هذه القوى التي تعمل ضد مصالح الشعب السوري.
تصريحات القيادي بالجيش الحر تأتي على خلفية إعلان أنقرة يوم أمس انتهاء عمليات درع الفرات شمالي سوريا بنجاح.
المركز الصحفي السوري