الأحداث الميدانية ليوم الخميس (11/ 2 / 2016)
الثوار يسيطرون على قرية قروجا في الساحل
البداية من الساحل السوري: تمكن الثوار في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء من السيطرة على قرية قروجا الاستراتيجية في جبال التركمان.
وعن ذلك أفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام انتهت بسيطرة الثوار على القرية، هذا بالإضافة لقتل عدد من قوات النظام، فضلاً عن اغتنام سيارتين بيك آب دفع رباعي مزودتين برشاشات 12.7مم.
إلى ذلك تمكن الثوار من تدمير موقع لقوات النظام في محيط تلة غزالة بجبل الأكراد بصاروخ وقتلوا من بداخله.
هذا و تدور معارك عنيفة بين الجانبين على محاور “باشورة و العالية و الصراف” بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وعن آخر معارك ريف حماة: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط بلدة حربنفسة بريف حماه الجنوبي،تمكنوا خلالها قتل عدد من العناصر، فيما تمكنوا من قتل عدد من قوات النظام في كمين نصبته لهم بالقرب من بلدة السرمانية في سهل الغاب بالريف الغربي، وذلك أثناء محاولتهم التسلل باتجاه البلدة.
وكان الثوار قد دمروا أمس سيارة لنقل الذخيرة تابعة لقوات النظام بصاروخ “تاو”، ما أدى لمقتل طاقمها في قرية المغير بريف حماه الشمالي كما أوردت الأورينت.
في الوقت ذاته تصدت الكتائب المقاتلة لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه حاجز محطة القطار في حربنفسة، ودارت اشتباكات عنيفة على حاجز البشاكير، بالإضافة لتدمير الثوار حافلة نقل لعناصر قوات النظام على جبهة المنصورة بسهل الغاب، كما استهدف الثوار معاقل النظام في معسكر بريديج وحاجز الغربال بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة.
في ريف حمص: ارتقى ستة مدنيين وسقط عشرات الجرحى؛ جراء الغارات الروسية على مدن وبلدات ريف حمص اليوم الخميس.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في قرية كيسين التابعة لمدينة الحولة، ما أسفر عن ارتقاء أربعة مدنيين.
كما استهدفت الغارات الروسية أيضاً مدينة تدمر الأثرية، أسفرت عن ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
يذكر بأن الطائرات الروسية تستهدف معظم مناطق ريف حمص المحرر، للتمهيد أمام تقدم قوات النظام التي تحاول السيطرة على مدينة الحولة.
في ريف العاصمة: تمكن الثوار من قتل عدد من قوات النظام؛ خلال المعارك التي اندلعت بينهما في منطقة المرج، في حين قصفت مدفعية النظام بلدة عين ترما؛ ما أدى لارتقاء عدد من المدنيين وجرح آخرون.
إلى ذلك ارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ جراء استهداف مدينة دوما بعدد من القذائف الصاروخية، بالتزامن مع تعرض مدينة داريا لقصف عنيف من مروحيات النظام.
أما في درعا: استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعات لقوات النظام المتواجدة في تل الخضر الاستراتيجي الواقع بالقرب من أتوستراد دمشق – درعا في ريف درعا ، تمكنوا خلالها من تدمير آلية عسكرية وقتل عدد من قوات الأسد وإصابة آخرين.
بدورها استهدفت قوات النظام، مدينة طفس بدرعا بقصف عنيف من المدفعية الثقيلة بحسب إعلاميي حوران.
هذا وتشهد مدن درعا وبلداتها قطعاً للكهرباء والاتصالات الأرضية ومياه الشرب، وتعاني مدينة درعا من نقص كبير في المواد الغذائية والمحروقات وحليب الأطفال، حيث خرجت أغلب المشافي الميدانية عن الخدمة بسبب استهدافها بشكل دائم من قبل الطيران الروسي وأغلقت الصيدليات بشكل تام.
إلى ريف حلب: سيطرت ”قوات سوريا الديمقراطية” التي تقودها وحدات “حماية الشعب” الكردية، على مطار “منغ” العسكري بالريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سوريا، بعد يومين من الاشتباكات مع فصائل المعارضة.
وعن ذلك أفاد ناشطون مساء أمس بسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مطار منغ العسكري بريف حلب، تزامنا مع استمرار الاشتباكات في قرية منغ بريف حلب الشمالي.
هذا واستهدفت الطائرات الروسية مطار منغ العسكري بأكثر من 15غارة جوية، بعد إعلان سقوطه بيد الأكراد.
في السياق ذاته، شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات وأحياء مدينة حلب حيث طال القصف بلدات كفر حمرة، وحيان وبيانون وعندان وكفرنايا ومنغ بريف حلب الشمالي، وخان العسل والراشدين بريف حلب الجنوبي.
وفي الجانب نفسه تصدى الثوار صباح اليوم، لمحاولة قوات النظام والميليشيات التابعة له، التقدم باتجاه قرية هوبر بريف حلب الجنوبي، و قتلوا العناصر التي حاولت التسلل إليها حسبما أفادت حلب اليوم، بينما تمكنوا من تدمير سيارة تقل ضباطا لقوات النظام في بلدة معرستة الخان بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد