تعرضت قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس الجمعة 5 آذار/مارس، لهجوم شنه مجهولون على نقطة لهم في مدينة الشحيل شرق دير الزور.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب شبكة عين الفرات، نجم عن الهجوم مقتل عنصر لقوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين، بعدما شن مجهولون هجمات بقواذف آر بي جي والأسلحة الرشاشة، لتدور اشتباكات بين النقطة والمسلحين استمرت نصف ساعة.
عملت قوات سوريا الديمقراطية بعد الهجوم على الانتقام من منازل المدنيين المحيطة بالنقطة، وأفادت شبكة الخابور عن حرق ثلاثة منازل واعتقال اثنين يعملان في محل لهما بمدينة الشحيل.
في سياق متصل، هاجمت القوات الديمقراطية مشفى الشحيل الجراحي، حيث قامت بتكسير معدات قسم الإسعاف ومصادرة البعض الآخر من تلك المعدات في المشفى التابع لمنظمة “سيريا ريليف”.
كما اعتقلت القوات عدداً من ممرضي المشفى من بينهم أربعة مختصين في قسم علاج مرضى كورونا، بالإضافة لحرق سيارة وعدة دراجات نارية تابعة لعاملي المشفى.
وجاء الاعتداء بحسب “عين الفرات” نتيجة حقد أحد قيادات قسد على المشفى والمنظمة الداعمة، كونها لم تفتتح المشفى في بلدته وافتتحتها في الشحيل.
يذكر أن المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تشهد حالةَ استنفار كبيرة نتيجة شن تلك القوات حملة كبيرة من الاعتقالات بحق شبان شرق سوريا لزجهم ضمن صفوف قواتها.
ذكرت شبكة الخابور أن قوات سوريا الديمقراطية شنت اليوم السبت 6 آذار/مارس حملة اعتقالات في عدة قرى وبلدات بمحافظتي الرقة ودير الزور شرق سوريا.
يذكر أن تلك الاعتقالات ارتفعت وتيرتها خلال اليومين الفائتين، لتطال أكثر من 200 شاب من أبناء المنطقة، ما دفع الكثير من الشبان بالهجرة من تلك المناطق نحو الأراضي التركية والشمال المحرر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تقرير خبري/ريم مصطفى