أعلن الإعلام الحربي التابع لقوات النظام اليوم الأحد عن توقف الهدنة في قرى وادي بردى في ريف دمشق وبدء الأعمال العسكرية، بعد ادعائها تعطيل الثوار سير المفاوضات ومنع دخول ورشات الصيانة إلى المنطقة.
بالأمس أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري دخول ورشات إصلاح إلى مؤسسة مياه دمشق إلى منطقة عين الفيجة، بهدف صيانة مضخات المياه، فيما نفت مصادر للثوار دخول أي ورشات إلى المنطقة, وأن المفاوضات جارية, في الوقت الذي يتهم النظام الثوار بتعطيل دخولها.
في غضون ذلك شن الطيران الحربي صباح اليوم 10 غارات جوية على قرى وبلدات وادى بردى، تركزت أغلبها على قرية عين الفيجة وبسيمة وما يزال في الأجواء، ترافقت مع سقوط أكثر من 3 صواريخ أرض – أرض على المنطقة.
وكانت فعاليات مدينة وثورية طالبت بدخول وفود للاطلاع على أحوال النبع، بعد تدمير المنشأة بقصف مكثف بالبراميل المتفجرة الذي أدى لتعطيل المضخات, وأبدت استعدادها لدخول أي طرف لإصلاح النبع, في حين منعت حواجز لحزب الله أكثر من مرة دخول وفد روسي برفقة وجهاء من المنطقة.
المركز الصحفي السوري