ألقت قوات النظام مناشير ورقية على مدينة الطبقة, دعت المسلحين في المدينة لترك سلاحهم, وإلا مصيرهم الموت المحتوم, بعد تقدمهم الكبيرة في المنطقة.
في خطوة مشابهة لطيران التحالف في مدينة الرقة, ألقت طائرات تابعة للنظام مناشير ورقية تدعو المسلحين بترك السلاح, والتهديد باستخدام أسلحة متطورة شديدة التدمير في ضرب مقراته إن لم يلقوا السلاح.
ويأتي هذا بعد تمكن قوات النظام والمليشيات الموالية له الوصول إلى مشارف قرية صفيان التي تبعد 15 كيلومتراً عن “مطار الطبقة العسكري” و40 كيلومتراً من مركز مدينة الرقة, بعد سيطرتها قبل يومين على مفرق الرصافة-الطبقة أهم النقاط الاستراتيجية قبل الوصول إلى مدينة الطبقة, بالإضافة للسيطرة على حقلي صفيان والحباري النفطيان, ومحطة الرصافة لضخ النفط, ومحطة كهرباء الطبقة.
ومن جهته قال المتحدث باسم “قوات سوريا الديموقراطية” العقيد طلال سلو، الأحد الماضي في مقابلة مع قناة “روناهي” الكردية، “إن قواته ليست “في سباق مع النظام لتحرير مدينة الرقة, نحن يهمنا بالنتيجة القضاء على الإرهاب وتحرير شعبنا من هذا الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة” حسب تعبيره.
وتأتي عملية قوات النظام في ريف الرقة الغربي، في عملية أسمتها “الصحراء الكبرى” الموجهة للسيطرة “المعلنة” على مدينة الرقة، أهم معاقل تنظيم الدولة في سوريا.
المركز الصحفي السوري